أخر الأخبار

تعرف على منافسينا في النهائيات الآسيوية

أيام قليلة وينطلق العرس الآسيوي بنسخته السابعة عشرة حيث تستضيف الإمارات بطولة القارة الصفراء بحضور 24 منتخباً يأمل كل منها بتسجيل مجده الخاص وبالطبع فإن التتويج بالكأس الجديدة سيكون حلم الجميع.

أستراليا.. الحفاظ على القمة أصعب للكنغارو

هي الضيف الدخيل والثقيل على القارة الآسيوية، فمنتخب «السوكروز» لجأ إلى البطولات الآسيوية مع انتهاء مهمته في مونديال 2006، ومنذ دخوله خضم المنافسات في القارة الصفراء أصبح أحد كبارها، وخطف أحد مقاعدها في عرس الكرة العالمي، وفي بطولتها الأم (كأس آسيا) سجل نتائج كبيرة، فخرج من ربع النهائي بأول مشاركة، قبل أن يخسر نهائي 2011، وها هو تربع على عرشها في النسخة الأخيرة التي استضافتها بلاده.
ولأن الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها فإن الكنغارو يدرك أن مهمته في الإمارات ستكون محفوفة بمخاطر المنافسين الطامحين للظفر باللقب، وخاصة بعد المستوى الهزيل الذي ظهر عليه في التصفيات المزدوجة وفي النهائيات العالمية، حيث أخفق بالحصول على أكثر من نقطة ليخرج كما العادة من الدور الأول.

من الظل

عاشت كرة القدم الأسترالية بعيداً عن الأضواء ردحاً طويلاً من الزمن لسببين، الأول هو العزلة التي عاشها مزاولو اللعبة بين الرياضات في القارة البعيدة، وسط اهتمام أكبر بألعاب أخرى، والثاني هو ضعف المنافسة في تلك القارة، فكانت الزعامة فيها تقتصر على «السوكروز» وهو لقب منتخب بلاد الكنغارو، وعلى طيور الكيوي النيوزيلنديين، واستطاع الأستراليون ولوج المونديال في مرة واحدة عام 1974، ولم تكن نتائجهم مشجعة، ثم كان السقوط في المحطة الأخيرة (الملحق) الذي جمعهم بمنافسين من قارات مختلفة. وبصفقة بين الاتحادين الأسترالي والآسيوي كانت نقطة التحول بإدخال المنتخبات الأسترالية منافسات القارة الصفراء.

إلى القمة

جاء التحاق الأستراليين بالقارة الصفراء فأل خير لهم، فقد ضمنوا مقعداً دائماً في العرس العالمي، وباتوا منافسين على البطولات الآسيوية حتى على صعيد الفئات السنية، ففي 2007 كانت مشاركتهم الأولى في أمم آسيا، ويومها خرجوا من ربع النهائي بصعوبة أمام اليابانيين بركلات الترجيح، وفي 2011 بلغوا النهائي وخسروه أيضاً أمام الساموراي بعد وقت إضافي بهدف، وفي المشاركة الثالثة استضافت بلادهم البطولة عام 2015، وهناك نالوا المراد بتتويج تاريخي، حيث أصبح الكنغارو أول بطل يتوج في غير قارته الجغرافية.

مدرب قديم– جديد

بعد ضمانه التأهل آثر بوستوكوغلو الانسحاب رداً على الانتقادات التي نالته، فتعاقد الاتحاد مع الهولندي فان مارفيك مدرباً مؤقتاً حتى نهاية المشاركة المونديالية، واتفق مسبقاً مع المدرب الوطني غراهام أرنولد اللاعب والمدرب الدولي السابق الذي يملك تجربة مع الكأس الآسيوية، فقد درب المنتخب في مشاركته الأولى عام 2007، قبل أن يصبح مساعداً للهولندي فان فيربيك حتى مونديال 2010.
ويعول أرنولد على بعض النجوم المخضرمين أمثال الحارس ماتيو رايان ومات ماكاي ومارك ميلغان وجيمس ترويسي، ومن المؤكد أن أحدهم سيتسلم شارة القيادة خلفاً لجيديناك وكاهيل اللذين أعلنا اعتزالهما الدولي، ومعهم عدد من اللاعبين المتوجين باللقب الآسيوي قبل أربع سنوات أمثال: ماسيمو لونغو (أفضل لاعب يومها) وعزيز بييتش وتومي رويتش وتيري أنتينــوس، وكذلك بعض الوجوه الجديدة مثل جيمي مكلارين وجون إيرديل وأوار مابيل ودينيس غينراو.
قد يكون من الصعب احتفاظ السوكروز باللقب مرة ثانية إلا أن المدرب أرنولد استفاد من أخطاء تجربة 2007، وبالطبع ازداد خبرة مثلما فريقه الذي عرف خبايا الكرة الآسيوية، وربما كان ذلك سلاحاً مهماً في الدفاع عن لقبه.

الأردن.. النشامى بروح الجوهري

عاشت الكرة الأردنية ردحاً طويلاً في ظل جيرانها وقريناتها العربية في القسم الآسيوي حتى النصف الثاني من عقد التسعينيات من القرن الماضي، عندما توج منتخب النشامى بأول ألقابه عبر مسابقة الدورة العربية في لبنان، قبل أن يحتفظ بالميدالية الذهبية بعد عامين في عمان، الشيء الذي جعل الأشقاء يؤمنون بقدراتهم، فكانت الطفرة الأولى الصعود إلى الصفوة القارية، وفي 2004 كان الحضور الأول في البطولة الآسيوية تحت قيادة فنية مصرية آتت أكلها بعد سنوات من العمل الجاد، وفي الصين سجل الفريق إنجازاً بقي فريداً على الرغم من العودة إلى النهائيات في مناسبتين أخريين، ويطمح النشامى هذه المرة إلى إعادة الكرّة وربما السير أبعد من ربع النهائي.
في عام 2002 تعاقد الاتحاد الأردني مع الخبير المصري محمود الجوهري للإشراف على كرة القدم بشكل عام والمنتخب الأول بشكل خاص، لم تتأخر النتائج فقد كتب النشامى تأهلهم الأول لنهائيات آسيا بعد عامين، ويومها قدم بطولة للذكرى، فبلغ الدور الثاني حيث خسر مع البطل الياباني بركلات الجزاء فقط.

بين الصفوة

التجربة المصرية آتت أكلها وإن انتهت شكلاً برحيل الجوهري عقب إخفاقه بالتأهل إلى النهائيات القارية 2007، فقد عاد إلى نهائيات الدوحة 2011، وهناك كرر إنجاز الجوهري بتجاوز الدور الأول، إلا أنه اصطدم بأوزبكستان فخسر بصعوبة، وفي التصفيات المؤهلة إلى البرازيل 2014 كان على بعد 90 دقيقة من تفجير مفاجأة كبيرة بالتأهل إلى المونديال، فقد بلغ الملحق الأخير بعد 18 مباراة.
وجاء التأهل إلى نهائيات أستراليا طبيعياً مستغلاً أوضاع الشقيق السوري، إلا أن النشامى فشلوا هذه المرة بتقليد المرتين الأوليين مكتفياً بفوز هو الأعلى خلال مشاركاته الثلاث، وفي التصفيات المزدوجة حل ثانياً وراء بطل آسيا الأسترالي، ويحسب له الفوز عليه بهدفين، إلا أن خسارة مفاجئة أمام قيرغيزستان كلفت النشامى عدم التأهل إلى الدور الثاني (مونديالياً)، بعدما حل ثانياً برصيد 10 نقاط.
وفي الدور الثالث للتصفيات الآسيوية لم يجد المنتخب الذي قاده المدرب الإماراتي عبد اللـه مســفر، ثم جمال أبو عابد صعوبة تذكر في قطع بطاقـــة العبور إلى النهائيات.

أفكار بلجيكية

بعد أخذ ورد و10 مدربين في آخر خمس سنوات؛ تم التعاقد مع البلجيكي فيتال بوركليمانس ليقود النشامى في الإمارات، وذلك قبل أربعة أشهر فقط من انطلاق البطولة الآسيوية، ويعول بوركليمانس على أبرز المتبقين من جيل 2015 حمزة الدردور صاحب السوبر هاتريك بمرمى فلسطين (55 مباراة، 27 هدفاً)، واللاعب الشاب موسى التعمري المحترف في أبويل القبرصي (21 سنة، 17 مباراة دولية) وجيمي سياج المحترف في أميركا، والمدافع المخضرم محمد الدميري المحترف في الفيصلي السعودي، وربما استدعى جوناثان تميمي ومحمد زريقات ومصعب اللحام والمخضرمين عدي الصيفي وثائر البواب وأنجلوس شانتي، وكل هؤلاء محترفون خارج البلاد، إضافة إلى كتيبة كاملة من الفيصلي والوحدات أمثال: محمد خيرالله وإبراهيم الزواهرة وإبراهيم دلدوم ويزن تلجي ويزن أبو عرب وسواهم.

الوطن

شاهد أيضاً

عرض خيالي لضم ميسي

متابعة : خالد الحمّاد ذكرت صحيفة اس الاسبانية أن نادي هيبي فورتون الصيني سيقدم عرضا …