أخر الأخبار

في قمة الفيحاء:الجيش نال وما أراد والوحدة دفع ثمن الغيابات..

دمشق : خاص لموقع الكرة السورية – تصوير : نضال الغراوي – فراس طريمش

الملعب : الفيحاء بدمشق
الجمهور : حوالي الثلاثة آلاف متفرج
الفريقان : الجيش (1) × الوحدة (0) سجل للجيش محمد الواكد د26

ا

لحكام : عبد الله بصلحلو للساحة ، علي أحمد،أحمد المالود (مساعدين) ونصر حميدي حكماً رابعاً .
الإنذارات : سمير بلال (الوحدة) ، محمد غباش وعلي دياب (الوحدة)
مراقب المباراة : موفق فتح الله
مقيّم الحكام : مشهور حمدان

مثل الجيش : مدنية ،شعيب،قدور،بوادقجي،خولي،سمير،عوض،عنيزان(سبقجي)،الأسدي،قاروط(حمدكو)،الواكد.

 

مثل الوحدة : الأزهر،الدياب،العبد الله،العيان،الحسن(الحبيب)،العلي (الشلحة) ،الصهيوني،محمد علي،الغباش ،الفارس،الرافع.

لم تحمل قمة المرحلة الثالثة لدوري المحترفين بكرة القدم جديداً على الصعيد الفني ،وخيبت التسعين دقيقة وإضافاتها آمال عشاق الكرة الذين حضروا اللقاء (على قلتهم) في الملعب أو الذين حضروها عبر شاشة سورية دراما الفضائية بين قطبين هما الأبرز في السنوات الخمس الأخيرة (الجيش وجاره الوحدة) .

ورغم أن جمهور الجيش خرج سعيداً بفوز بهدف وحيد رد به فريقه دين كأس السوبر التي فاز بها الوحدة قبل شهر تقريباً بنفس النتيجة ورغم أن جمهور الوحدة صب جام غضبه على لاعبي ومدرب الفريق لأداء جاء بنظرهم عقيماً ومملاً لدرجة لم يستطع فيه الوحدة التسديد ولو لمرة واحدة باتجاه الخشبات الثلاث لمرمى المدنية ..رغم كل ذلك فإن المحايدين الذين حضروا اللقاء ضربوا كفاً بكف على مستوى مباراة تمثل قمة الدوري مع أن كل الظروف كانت مواتية لتقديم عرض أفضل بكثير بدءاً من كون اليوم عطلة ومروراً بالطقس الرائع وانتهاءً بأرضية الملعب التي ظهرت بحالة لابأس بها قياساً لباقي أرضيات ملاعب العاصمة دمشق.

بالعموم فإن الجيش الذي فرض أفضليته على الشوط الأول واستطاع عبر جبهةٍ يُمنى قوية مؤلفة من مؤيد الخولي وعبد الملك عنيزان أن يصل مرات ومرات لمناطق خصمه وترجم الأفضلية بهدف بطريقة الكبار في الدقيقة 26 من مهاجمه المخضرم محمد الواكد الذي استقبل كرة الخولي العرضية وظهره للمرمى فحجزها بالشكل الأمثل واستدار حول نفسه (180) درجة وسدد في مرمى الأزهر أجمل أهداف فريقه حتى الآن وسط دهشة الكادر الفني للوحدة وحزنه على دفاعه الذي اكتفى بالتقاط الصور التذكارية للهدف !!!
الشوط الثاني تحولت فيه السيطرة والمبادرة لبرتقالي العاصمة لكن دون فاعلية تذكر ودون وصول حقيقي لمناطق خصمه المحصنة باستثناء عرضية خطرة من الفارس تكفل دفاع الجيش بإبعادها وظهر جلياً التأثير الكبير لغياب نجمه أسامة أومري الذي نال الحمراء في المباراة السابقة، والمفارقة أن الكرة الأخطر في هذا الشوط كانت للجيش وليس للوحدة المسيطر عبر قائده سمير بلال الذي سدد مباشرة من حدود الجزاء لامست العارضة وفشل الخولي في متابعتها هدفاً يحسم به اللقاء .

 

شاهد أيضاً

البحري :مقومات البطولة ترسخت لدى لاعبي تشرين

أكد ماهر بحري المدير الفني لنادي تشرين أن فريقه بات يمتلك مقومات البطولة خلال السنوات …