افتتحت في وقت متأخر من مساء أمس فعاليات دورة ألعاب المتوسط الثامنة عشر التي تستضيفها مدينة تاراعونا الإسبانية حتى الثاني من الشهر القادم بمشاركة 26 دولة ويبلغ عدد المشاركين فيها 3622 رياضياً يتنافسون في 33 لعبة.9
وشاركت البعثة السورية في حفل افتتاح الدورة الذي أقيم في ملعب ناستيك الرئيسي بالمدينة وخطفت الأضواء وعلا الهتاف والتصفيق لسورية خلال استعراض الوفود المشاركة وقد حمل العلم الوطني في استعراض حفل الافتتاح الفارس أحمد حمشو.
وافتتح ملك إسبانيا فليبي السادس الدورة بحضور رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز ورئيس حكومة إقليم كتالونيا كيم تورا ورئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط عمار عدادي.
وتضمن الحفل فقرات فنية ورياضية متنوعة أبرزت الثقافات التي تجسدها دول البحر الأبيض المتوسط حيث تمّ استعراض الوفود الـ 26 جنباً إلى جنب مع الراقصين الذين يحتفظون بحوض مائي على أكتافهم تمّ صبه في وقت لاحق على نافورة كبيرة على شكل الأيدي وهو رمز للوحدة بين سكان البحر المتوسط .
كما التف طابور عرض أعلام الدول المشاركة حول الساحة الرئيسية لإقامة الحفل باعثاً برسالة إلى العالم من أجل إبراز الدور المحوري الذي تلعبه الرياضة في تقارب الشعوب ونشر مبادئ السلام والمودة والإخاء.
وتشارك سورية ببعثة مؤلفة من 28 لاعباً ولاعبة يتنافسون في 10 ألعاب هي: (الفروسية – المصارعة– الملاكمة – ألعاب القوى – الكاراتيه – رفع الأثقال – الدراجات- الترياتلون – الجودو- الريشة الطائرة).
وتعد الألعاب المتوسطية مسابقة متعددة الرياضات يتم تنظيمها ضمن إطار الحركة الأولمبية وتحظى باعتراف اللجنة الأولمبية الدولية فيما يتم المشاركة فيها عبر اللجان الأولمبية لكل دولة من الدول الأعضاء في اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط في منطقة البحر المتوسط.
ويشارك في الدورة الحالية خمس دول أفريقية هي مصر والجزائر وتونس وليبيا والمغرب ودولتان آسيويتان هما سورية ولبنان في حين تشارك أيضاً 19 دولة أوروبية هي ألبانيا وأندورا والبوسنة والهرسك وقبرص وكرواتيا وسلوفينيا وإسبانيا وفرنسا واليونان وكوسوفو وإيطاليا ومقدونيا ومالطا وموناكو والجبل الأسود والبرتغال وسان مارينو وصربيا وتركيا.
وتعد هذه المرة الثالثة التي تستضيف فيها إسبانيا الألعاب التي يعود تاريخها إلى الإسكندرية عام 1951 حيث استضافتها (برشلونة) في 1955 و(ألميريا) في 2005.
المرافق الإعلامي للبعثة
صفوان الهندي