اللاذقية:أحمد سليمة
يواصل فريق تشرين تحضيراته على ملاعب المدينة الرياضية و ملعب الباسل في مدينة اللاذقية قبل السفر يوم الثلاثاء إلى مدينة حماه لملاقاة نسورها الحمر الطليعة ضمن مباريات الجولة الرابعة عشرة من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم.
التفاؤل يسود تحضيرات كتيبة البحارة و بالتزام جميع اللاعبين رغم بعض العوامل السلبية التي اعترضت مسار الفريق في الدوري و أبرزها تأجيل مباراتيه المتتاليتين أمام كل من الجيش و الاتحاد بسبب مشاركة الأول في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي و التحاق لاعبين اثنين من الثاني بالمنتخب الوطني, بالإضافة إلى غياب اللاعب أحمد بيريش عن اللقاء بسبب نيله للبطاقة الحمراء في مباراة الشرطة اقتضت غيابه لثلاث مباريات في حين ما يزال غياب اللاعبين زياد دنورة و عبدالقادر بودقة غير مؤكداً تماماً حتى اللحظة بسبب التحاقهما بالخدمة الاحتياطية مؤخراً في الوقت الذي تعمل إدارة النادي على حل هذه المشكلة قبل استئناف مباريات الفريق في المسابقة.
ويدرك المدير الفني للفريق عمار الشمالي أن مواجهة الطليعة هي واحدة من المواجهات الأصعب لهذا الموسم خاصة أن اللقاء سيقام على أرضه وبين جماهيره في حماه مؤكداً في تصريح خاص لـ موقع الكرة السورية بأن : “اللاعبون عازمون على مواصلة الانتصارات و المحافظة على الصدارة رغم صعوبة المواجهة أمام فريق عنيد على أرضه كالطليعة و بحضور جماهيره الكبيرة فهو لم يخسر هذا الموسم في حماه سوى مرة واحدة و فترة التوقف بسبب تأجيل بعض المباريات لم تصب في مصلحتنا, وسنعاني من غياب لاعب مؤثر كأحمد بيريش بسبب الحرمان, لكن تبقى ثقتنا كبيرة بلاعبينا جميعاً و بقدرتنا على مواصلة السير بخطى ثابتة في الصدارة التي استحقها تشرين في الدوري بعد تجاوزه لعدة فرق كانت من المرشحة بقوة على المنافسة على اللقب كالوحدة و الشرطة, ومن يريد أن يحرز اللقب عليه ألا يخشى فريقاً و أن يحقق الانتصارات في كل مكان و النقاط الثلاث من الطليعة ستكون مضاعفة لكونها من معقله و قبل لقاء صعب آخر أمام المحافظة في دمشق”.
الطليعة سيدخل المباراة منتشياً بفوزين متتاليتين للمرة الأولى هذا الموسم, الأول على أرضه أمام المحافظة المُنظّم و الثاني خارج قواعده على المجد بالنتيجة ذاتها (1-0) ما جعله يرتقي إلى المركز السادس بـ18 نقطة إضافة إلى الأخبار التي تتحدث عن استلام المدرب محمد العطار مهمة تدريب الفريق خلال الفترة المقبلة بعد عودته مؤخراً من سلطنة عُمان مما أعطى دفعاً معنوياً كبيراً للاعبين, كما يتسلّح إعصار العاصي بعامل التاريخ الذي يمنحه الأفضلية و خاصة في ملعبه بحماه على خصمه تشرين الذي لم يتمكّن من إلحاق أي هزيمة بالطليعة في حماه منذ صعود الفريق إلى دوري الكبار عام 2005 فأفضل نتيجة حققها تشرين على ملعب المباراة المقبلة هو التعادل”.
كتيبة المدرب عمار الشمالي تحضر للقاء بالشكل المثالي و المطلوب لاقتلاع الفوز و التفوق على أفضلية الطليعة في ملعبه, فأي نتيجة غير الفوز ستعني تقلّص آمال الفريق في المنافسة على اللقب لكون منافسه الأول الجيش يملك كمّاً ليس بالقليل من المباريات المؤجلة و في حال حصد النقاط الكاملة لها سيحلق في الصدارة وبفارق مريح.