حلب – زهير نعمة
كل الأمور على خير ما يرام التنسيق بأعلى درجاته التف جميع كروي المدينة حول مرشحهم الوحيد لدخول انتخابات إتحاد الكرة وسلفآ وللمرة الإولى وبدون تناحر وتنازع قالوا حفظنا الدروس السابقة عندما أصررنا بدخول الانتخابات بأكثر من مرشح وخرجنا خاسرين كل شيئ ولن نكرر دروس الماضي أعطو هذه المرة كلمتهم وعهودهم وبنفس واحدة لمرشح كرة حلب لدخول مؤتمر إنتخابات إتحاد الكرة هو سعد قرقناوي لما لا والرجل متحمس وراغب لدخول برلمان الكرة السورية ولعمل شيئ ما لصالح كرة أندية المدينة وبلده حلب لحالها ضمن الرجل منها ١١ صوت وبدأ بالتنسيق والاتصالات الهاتفية المكوكية بين مرشحي الأنتخابات بالمحافظات واللجان عطونا ..منعطيكم ..
مين عندكم ..مين عنا ..مين مرشح حاله إنها لعبة الانتخابات التي لايؤمن لها جانب وكلام الليل يمحوه النهار ذهب الرجل قبل ليلة لدمشق للتحضير بشكل نهائي قبل يوم من المؤتمر وهو شبه مطمئن للنجاح وحوله زملائه أعضاء المؤتمر .
ومع ذلك بدأ القلق يتسرب لنفسه من أحاديث وترتبيات وتكتلات الأنتخابات التي كانت توصل لمسامعه وأنه عير محسوب على التحالف الأقوى وبذات الليلة سمع عن أجتماع التحالف الرئيسي ولم يدع هو له انتابه القلق والحيرة ماذا يجري كيف تدار الأمور عاد وقال لنفسه لايهم أنا مرشح وحيد عن محافظة كبيرة وهامة ومعقل من معاقل الكرة السورية أسمها حلب التي صنعت التاريخ الكروي
داخل المؤتمر
جرى التصويت برفع الأيدي على منصب الرئيس وفاز به السيد فادي دباس بالأغلبية شبه المطلقة أنتقل الدور بعدها للتصويت برفع الايدي على منصب نائب الرئيس الدكتور سعيد المصري وافق جميع أعضاء المؤتمر مقابل أعتراض عضو من حلب الذي طالب بالتصويت السري والورقي وفي الاقتراع على ذلك فشل مقترح حلب وفاز الدكتور سعيد بمنصبه بالاقتراع برفع الايدي وبشبه أغلبية …
النتيجة خسارة ممثل كرة حلب
ولتأتي المحصلة النهائية لنتيجة الأنتخابات بخسارة ممثل كرة حلب خارج السباق بعد أن حصل على ٣٢ صوتآ لم تكن كافية لنجاحه ولتخرج كرة حلب من المعركة الانتخابية صفر اليدين وتعود من دمشق بخفي حنين
شهود عيان
وعن ذلك قال كتب الزميل محمد هاشم أيزا عضو المؤتمر ورئيس فنية كرة حلب يبدو أن هذا الطرح ويقصد على الدكتور محمد سعيد المصري.. كان له تأثيره على ممثل حلب وعدد من مندوبيها بعدم رفع أياديهم على الاقتراع المباشر وكل ذلك كان له انعكاسه على مرشح حلب الذي خسر أصواتا كثيرة كانت محسوبة له ومن مناصري الدكتور سعيد المصري
وتابع الأمر الاخر في العمل الانتخابي والاقتراع السري أن المجاملات شيئ والقبلات والابتسامات والوعود شيئ اخر لأن الانتخابات الرياضية قلما عرفت الالتزام بالوعود والصدق والالتزام فالمصلحة الانتخابية تجعل العضو يبدل رأيه في كل لحظة
وعندما سألنا الأستاذ هاشم أضافة لما ذكره عن أسباب الفشل قال كان على السيد سعد أن يدرس وينسق خطوته بشكل أفضل وأعمق
الزميل عبد الرزاق بنانة عضو المؤتمر قال
صراحة لم نكن نتوقع هذه النتيجة ويبدو ان طلب ممثل نادي الإتحاد التصويت على كيفية أقتراع الدكتور محمد سعيد المصري لمنصب نائب الرئيس وهو المشهود له بالكفاءة والنزاهة غير مناسب وسليم واعتقد انه ساهم في حجب بعض الأصوات عن ممثل حلب من بعض أندية العاصمة وهذا حقهم الطبيعي …
أخر الكلام للكابتن سعد الذي قال لموقع الكرة السورية..
ابارك لجميع الناجحين واهنأهم واتمنى لهم التوفيق وبالنسبة لي هذا قدري ونصيبي ولم أكن أشعر للحظة ما بخروجي خالي الوفاض من عملية الانتخابات واللحظة التي شعرت بها هي عند الجدل والخلاف حول الكيفة التي يجب بها الاقتراع للدكتور سعيد المصري ولاحظت أن طرح ممثل حلب لم يلقَ أستحسان الحاضرين وقلت في نفسي لقد حدث شرخآ قد ادفع ثمنه الخروج وهذا الذي حدث
وعندما سألنا عن البديل لإيجاد ممثل لكرة حلب قال بتعين عضو هام وصاحب كلمة وقرار في لجنة تسيير الدوري الدوري وزج عناصر فعالة في كافة اللجان المشكلة من قبل إتحاد الكرة وبذلك كرة حلب لن تظلم ….