مهاجم الإتحاد محمد ربيع السرور تشريني الهوى ويناشد اتحاد الكرة العفو عنه

وعن توقيع العقد قال:”بعد إنتهاء مباريات فريقنا بكأس الجمهورية أتصل معي إداري تشرين وبتوصية من مدرب الفريق الكابتن ماهر قاسم عارضآ علي التوقيع على كشوف الفريق ونظرآ لانتهاء عقدي مع نادي الإتحاد ورغبتي وظروفي الخاصة بتغير الأجواء واللعب خارج حلب وافقت
وذهبت إلى اللاذقية لمدة يومين واجتمعت مع إدارة النادي وتفاهمنا على كل الأمور والتوقيع معهم لموسم واحد وبصراحة وجدت منهم كل ترحاب ومودة وتعاون”.

وعن أسباب قبول عرض فريق تشرين قال:”هم مدرسة كروية عريقة تشابه فريق الإتحاد وخلفهم جمهور عظيم وخلال الموسم الماضي والذي قبله كان اداء فريق تشرين مميزآ ويتمنى أغلب لاعبي الدوري اللعب في صفوفهم واتمنى من الله التوفيق في رحلتي معهم وأحراز بطولة الدوري والكأس “.
وهناك سبب رئيس وخاص بي رغبتي باللعب خارج المحافظة كل هذه الأسباب دفعت بي للتوقيع للبحارة
وأعتذر من جمهور نادينا الحبيب الذي هو صاحب فضل علي ولكن الجميع اصبح يعرف ظروف وتفاصيل الاحتراف وما هو مطلوب من اللاعب المحترف بفريقه الجديد…

وعن ضياع الدوري من فريقه السابق الإتحاد قال:”نافسنا فريق الجيش خطوة بخطوة وجمعنا نفس عدد النقاط وضاع الدوري من بين أيدينا بتعادلات أمام الحرفيين وحطين والكرامة واللقاء الشهير أمام الشرطة بدمشق وبالنهاية الحظ لم يبتسم لنا”.

وعن جمهور الإتحاد قال:”هو جمهور عظيم واقدم له التحية واعتذار منهم لعدم قدرتي على الاستمرار مع الفريق واقول لهم ظروفي الخاصة ورغبتي سرعت برحيلي ادعوا لي بالنجاح والتوفيق”.

وعن الشخصية الرياضية التي أثرت فيه قال:”بدون تردد الكابتن وائل عقيل الذي وقف معي وشجعني بكل الأقات وهو بمثابة الأب الروحي لي
ولابد لي من شكر مدربي البوشي والبحري على ماقدماه لي”.

وأخر الكلام قال:”أطلب من إتحاد الكرة أنهاء عقوبة حرماني من دعوات المنتخب الأولمبي فقد مضى عليها عشرة أشهر واقدم اعتذري عما بدر مني بتلك اللحظة ولازلت انتظر دعوة اللعب بصفوف المنتخب الذي هو حلم الجميع” ….