الملعب : الفيحاء بدمشق
الجمهور : حوالي الألفي مشجع
الفريقان : الوحدة × المحافظة
النتيجة : (2-2) سجل للمحافظة سليمان رشو (22) و جابر خطاب (80).فيما سجل للوحدة أسامة أومري (49من جزاء و64)
الحكام : محمد العبد الله للساحة ، حسام فريح وعقبة حويج (مساعدان) ونصر حميدي حكماً رابعاً.
البطاقات الصفراء : محمد فارس من الوحدة ومصعب سوادة من المحافظة
البطاقات الحمراء : أسامة أومري من الوحدة
المراقب :محمود الشعار
مقيّم الحكام : عبد الرحمن رشو
أوجع المحافظة جاره ومضيفه الوحدة بتعادل كرّس فيه عقدةً سادت في السنوات الأخيرة حيث فشل الوحدة للمرة الرابعة على التوالي رسمياً في الفوز وخرج الفريقان متعادلين بهدفين في كل شبكة وخسارة موجعة لبرتقالي العاصمة بفقدان أحد أبرز ركائزه وهدافه الدولي أسامة أومري الذي خرج بالبطاقة الحمراء ليغيب عن المواجهة الأبرز يوم الجمعة القادم أمام الجيش.
المحافظة ترجم أفضليته في العشرين دقيقة الأولى من اللقاء وافتتح لاعبه الشاب سليمان رشو (المعار من الجيش) النتيجة بعد ثلاث وعشرين دقيقة من البداية .
وفشل الوحدة في استعادة زمام المبادرة فبدت هجماته خجولة نوعاً ما وغابت خطورة هدافه رجا رافع تماماً في الشوط الأول باستثناء انفرادة لم يفلح في ترجمتها .
في الثاني ومع بدايته أعاد نجم البرتقالي الأومري فريقه إلى نقطة البداية مبكراً بعد أربعة دقائق من البداية من خلال جزاء احتسبها الدولي محمد العبد الله إثر لمسة يد على مدافع المحافظة مصعب سوادة ترجمها في الشباك.
وفرض الوحدة إيقاعه على اللقاء ونجح نجم المباراة (الأومري) في تسجيل هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 64 قبل أن يُطرد للإنذار الثاني بعدها بعشر دقائق.
وفي الوقت الذي ظن فيه الحاضرون أن سيناريو اللقاء الأول للوحدة أمام الشرطة سيتكرر عندما حول تأخره بهدف إلى فوز بثلاثة فاجئ ظهير المحافظة الجميع عند الدقيقة 80 وانبرى لكرة عائدة وسددها ببراعة في مرمى الأزهر.
وكاد عمرك الترك أن يطلق رصاصة الرحمة في جسد جاره عندما انفرد بمرمى الأزهر في آخر دقائق الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع لكن الأخير بخبرته أبقى النتيجة على حالها بتصدٍ أكثر من رائع ولينتهي اللقاء بخيبة أمل كبيرة لجمهور الوحدة بعد فقدان فريقه لأول نقطتين في سباق اللقب بعد عودة الدوري إلى شكله القديم المثير.