عقدت الهيئة العامة للصحفيين الرياضيين اجتماعها العام أمس، والذي دعت إليه جميع الزملاء العاملين في حقل الصحافة الرياضية، في قاعة الاجتماعات في مبنى صحيفة الثورة. وذلك بحضور الزميل الأستاذ موسى عبد النور رئيس اتحاد الصحفيين، ومحمد عباس عضو المكتب التنفيذي.
وتحدث رئيس الاتحاد فشكر الحاضرين حرصهم على الحضور والتواصل مع اللجنة وإن كان يتمنى لو كان الحضور بحجم ذلك الحضور الذي كان في الانتخابات، مشيراً إلى أنه حضر لسماع ما لدى الأعضاء من هموم ومشاكل للعمل على حلّها. وهنأ الزميل عبد النور بفوز المنتخب العسكري بالمركز الثالث في بطولة العالم التي جرت مؤخراً في عُمان، هذا الانجاز الذي واكب انتصارات جيشنا الباسل وخاصة ما كان في الأيام الأخيرة في ريف دمشق الغربي وتحديداً عين الفيجة.
وأثنى عبد النور على ما لمسه من حماسة وطموح وأفكار لدى لجنة الصحفيين الرياضيين، والتي هي بنشاطاتها المختلفة والمهمة واجهة عمل الاتحاد.
وفي بداية الاجتماع رحب الزميل إياد ناصر رئيس اللجنة بالحضور وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد، وفتح المجال للزملاء للحديث عن قضايا مرتبطة بالاتحاد الأم، وكان معظمها يتعلق بالانتساب لغير المرتبطين بمؤسسات إعلامية رسمية، وأشار السيد رئيس الاتحاد إلى أن هناك مذكرة يتم إعدادها للمؤتمر وتتضمن إجابات على كثير من القضايا، فيما يمكن للمشاكل الشخصية علاجها.
بعد ذلك قدم الزميل ناصر لمحة عن عمل اللجنة بعد شهر ونصف من انتخابها، بالإضافة إلى خطة العمل خلال العام الجاري، والأفكار التي دعا إلى مناقشتها مع الزملاء الحضور، ومنها مشروع ميثاق الشرف الإعلامي ومسألة الإيفاد مع البعثات الرياضية وغير ذلك من الأفكار. وتم الاتفاق على أن يتكرر اللقاء كل ثلاثة أشهر.