حلب- تقرير : زهير نعمة
ينطبق عنواننا على فريق عرف منذ البداية إمكانياته وحجمه وهدفه سار عليه بدون مغالاة وتبختر ونجح في تحقيق هدفه وهو البقاء في مصاف دوري المحترفين.
موقع الكرة السورية تابع رحلة فريق الحرفيين الإولى بكل تفاصيلها بالتقرير التالي:
نجح الفريق ومن المرة الإولى في تثبيت أقدامه في دوري المحترفين وقطع تذكرة البقاء للموسم القادم الفريق تألق ذهاباً وخبا إياباً ومعروف في جميع دوريات العالم أن حصد النقاط في الذهاب ممكن ويشتد ويصعب في رحلة الأياب حيث أن جميع الفرق تتسابق نحو الصدارة بقتال في محاولات الأفلات بشراسة من الهروب وتستميت على النقطة وهذا ماحصل مع الحرفيين وهو الفريق الزائر وللمرة الإولى يخوض مسار كرة المحترفين.
نتائج الذهاب
جمع الفريق في نهاية رحلة الذهاب ١٨ نقطة وحل رابعآ حقق المفاجأة والتعادل بافتتاح الدوري مع جاره الإتحاد سلبآ ثم فاز في أرضه على الجهاد إثنان لواحد وفاز في خمس على المحافظة وتشرين خارج أرضه بهدف والكرامة بحمص بأثنان لواحد وفاز بحلب على المجد ثلاثة مقابل أثنان وخسر من الجيش والوحدة والوثبة بحلب بهدف دون رد وخسر بدمشق من الشرطة بهدف وحيد وتعادل بحلب مع الطليعة دون أهداف ومع النواعير بهدفين لكل طرف وخسر من حطين باللاذقية بهدفين دون رد.
الإياب
خسر من جاره الإتحاد بثلاثية وتعادل مع الجهاد بدمشق بهدف لهدف وخسر من الشرطة بحلب ب بثلاثة لواحد وتابع مسلسل الخسارات بحمص أمام الوثبة بهدفين لهدف وتعادل بحلب مع منافسه المباشر المحافظة بهدفين لمثلهما وخسر بعدها من الطليعة بحماة بهدف وحيد وليتلقى الخسارة الأقسى التشرينية بحلب بأربعة دون مقابل وليصحو بعدها الفريق ويتلمس خطورة الوضع والاقتراب من شبح الهبوط
ولينجح في دمشق بخطف التعادل أمام المجد بهدفين لكل طرف وحقق مفاجاة الدوري أمام البطل الجيش بدمشق بهدف لهدف وكادت هذه النتيجة أن تقلب سلم الصدارة لصالح جاره الإتحاد ومن معقله بحلب تعادل مع الكرامة بهدف لهدف وأتبعه بتعادل سلبي معقول بحماة أمام النواعير ولينجح بعدها بتحقيق فوزه الأول بالأياب أمام حطين بهدف دون رد ضمن به البقاء للموسم القادم وختم مباريات الدوري بتعادل أمام الوحدة بدمشق بهدف لهدف.
الترتيب النهائي وضمان البقاء
حل الفريق بالمركز الحادي عشر ب ٢٨ نقطة
سجل ٢٢ هدف
عليه ٣٣ هدف
هداف الفريق أحمد كلزي ب ٧ أهداف
يليه عمار شعبان ب ٥ أهداف
أبرز لاعبي الفريق
الكابتن بودقة وحسن مصطفى وميشو وجبارة ونضال وفراس محمد وعويجة والكلزي ومحمد يوسف والشوا والحبال والصلال والشعبان والنجار والموهبة عمار شعبان
مدرب الفريق لغاية الأسبوع الرابع مصطفى حمصي قبل أن تتم أقالته وجمع ٤ نقاط من أربع مباريات
المدرب البديل أنس الصاري
قاد الفريق أعتبارآ من الأسبوع الخامس وحقق مباشرة الفوز خارج أرضه على المحافظة بدمشق بهدف دون رد بواسطة حسام الشوا وتمكن الصاري في ٢٢ مباراة من جمع ٢٤ نقطة
و(سيكون لموقع الكرة السورية تحقيقآ قادمآ موسعآ عن عمل الكابتن الصاري في رحلته مع الفريق)
المعدل النهائيوهدوء أعلامي ومنطقي
حصل الفريق على نسبة مئوية نهائية من النقاط الممكنة مقدارها ٣٥.٨
واقعية ومنطق بالعمل
منذ البداية كان الهدف واضحآ أمام الإدارة والكادر الفني والإداري هو الحفاظ على البقاء والإبتعاد عن التصريحات الإعلامية الإستفزازية التي لاتخدم مسيرة الفريق وردد أعضاء الفريق في تصريحاتهم الأعلامية عباراة واحدة متكررة نحن فريق حديث العهد في دوري المحترفين وخبرتنا متواضعة وكل الفرق أفضل منا فنيا جئنا لنتعلم منهم …
فرحة البقاء
تحقق لهم ما سعوا اليه وهو البقاء لموسمآ جديدآ وبفرحة عارمة وتكريم اللاعبين وحسب كلام الإدارة سيكون العمل والاستراتيجة مختلفة وهمومنا أصبحت معروفة مالية بالدرجة الإولى والأخيرة ونحتاج دعم جميع الكوادر الحرفية والرياضية والرسمية.