في ظهوره الودي الأول في معسكره النمساوي ، قدم منتخبنا الوطني أداءا مبشرا أمام نادي رودار فيلينجي في أولى مراحل التحضير لكأس آسيا -الامارات 2019-.
اللقاء الذي انتهى بخسارة منتخبنا بهدف لاثنين ، فضل فيه بيرند شتانغه مدرب المنتخب اعطاء الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين من خلال التبديلات التي بدأت في الشوط الثاني من المباراة.
منتخبنا بدء اللقاء بتشكيلة مؤلفة من : خالد الحاج عثمان – اسراء حموية – جهاد الباعور – حميد ميدو – مؤيد الخولي – تامر حج محمد – أحمد الأشقر – أسامة أومري – فهد اليوسف – محمد عثمان – عمر السومة.
الفريقان تبادلا المحاولات بين كرة هنا وأخرى هناك ، رودار فيلينجي افتتح التسجيل د16 من تسديدة على حدود منطقة الجزاء ، أبرز محاولات تعديل منتخبنا كانت عبر السومة الذي حاول مرتين ارتطت كل منهما في العارضة د 29 من تسديدة من خارج منطقة الجزاء د32 من كرة رأسية ، رودار عزز تقدمه بعدها بهدف ثان د65 اثر كرة ركنية ، وفي د69 ألغى حكم اللقاء هدف تسلل سجله باسل مصطفى ، استمر ضغط منتخبنا وبعدها بدقيقة واحدة احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لمنتخبنا اثر خشونة على محمد عثمان ، نفذها مارديك مردكيان لكن حارس رودار تصدى لها ببراعة ، ليعدل منتخبنا فيما بعد عبر البديل ثائر كروما د80 من كرة رأسية ، الدقائق المتبقة لم تحمل اي جديد على مستوى النتيجة وينتهى اللقاء بخسارة منتخبنا بهدف لاثنين.
تبديلات منتخبنا في اللقاء : عمرو جنيات بديلا لمؤيد الخولي – باسل مصطفى بديلا لأسامة أومري – عز الدين عوض بديلا لعمر السومة – مارديك مردكيان بديلا لفد اليوسف – أياس عثمان بديلا لتامر حج محمد.
عقب اللقاء أوضح المدرب الألماني شتانغه “كان اللقاء تجربتنا الودية الأولى في النمسا بعد يومين من التمارين في المعسكر تحت ظروف جيدة ، انها تجربة مفيدة ، لا يجب أن نهتمّ بالنتيجة ، خاصة أن معظم لاعبينا أتوا من اجازة نهاية الموسم ، منهم من لم يتدرب لفترة ليست بالقصيرة ، استخدمنا هذه المباراة لتجربة عديد اللاعبين ، لعبنا بحارس جديد ، وشارك محمد عثمان وأياس عثمان مع المنتخب كظهور أول ، حميت بعض اللاعبين الذين طلبوا عدم المشاركة لتسعين دقيقة كاملة لعدم الجاهزية البدنية ، وأشركنا أسامة أومري ومارديك مردكيان لرؤية كيف تتم الأمور”.
مضيفا “على الطرف المقابل ، الفريق السلوفيني كان محضرا ، تبقى لهم أسبوعان على نهاية تحضيرهم لموسمهم الجديد ، حيث سيلاقون فريقا ويلزيا في الثاني عشر من الشهر المقبل ضمن تصفيات بطولة اليوروليغ ، بينما كانت المباراة بدايتنا التحضيرية” ، مضيفا “في الشوط الثاني ظهرنا بشكل أفضل وكان سوء الحظ باضاعة مارديك مردكيان لضربة الجزاء ، اضافة لقائمين عبر السومة في الشوط الأول”.
كما نوه شتانغه “سعيد لرؤية مردكيان وأومري معا ، ومعجب بالعمل الذي يقدمه محمد عثمان لاعب هيراكليس ألميلو الهولندي ، تبقى لنا مباراتان ، وعقب نهاية المعسكر ستتشكل لدينا صورة أوضح ، المهم أن نكوّن فريقا وتشكيلة نهائية ، سنشارك في كل أيام الفيفا في مباريات ودية ، بالتأكيد كل النتائج مهمة ، لكن في هذا الوقت وبعد يومين تمرين وتوقف طويل ، يجب أن لا ننتهي لخسارة مباراة الأمس ، هذا المعسكر فرصة عظيمة لنكتشف من سيفيد الفريق في المباريات الرسمية ، الآن الصورة باتت أوضح ، وأشعر بايجابية”.
و تعقبا على الملعب الذي أجريت عليه المباراة في مدينة فيلاخ ، أضاف شتانغه “كنت خائب الأمل لرؤية ملعب المباراة كونه ملعب تدريبي وليس استادا ، بالتأكيد كانت الأرضية ممتازة ، لكنه كان ملعبا تدريبيا ، اعتذرت لنا الشركة المنظمة ، وسيكون التصحيح في المباريات القادمة ، لم يكن هذا ما توقعناه ، بصراحة كانت أولى خيباتنا في هذا المعسكر ، الذي يتم بأعلى درجات التنظيم والاحترافية”.
وعن ذات الموضوع تحدث السيد موقف فتح الله اداري المنتخب “تفاجأنا بملعب المباراة كونه ملعب تدريبي ، كانت أرضية الملعب جيدة بكل تأكيد ، لكنه لم يكن استادا ، تواصلنا مع الشركة الراعية وأكدوا لنا تلافي ماحدث في المباريات المقبلة ، كما سنرسل مندوبا قبل كل مباريات لمعاينة الملعب والتأكد من حالته”.
ليث بيرقدار : مدير الفريق الاعلامي المرافق للمنتخب في معسكر النمسا
تصوير : يامن الفهد – محمود رسلان