اللاذقية : أحمد سليمة
أعلن مجلس الإدارة في نادي تشرين الرياضي عن دفعة أولية من التعاقدات الخاصة بفريق كرة القدم للرجال مساء يوم الأربعاء عبر الموقع الرسمي للنادي على صفحات التواصل الاجتماعي, و كان من بين تلك التعاقدات المهاجم محمد عقاد قادماً من الجار و الغريم التقليدي حطين.
محمد عقاد هو ابن شيخ الأندية السورية “بردى”, و الذي سبق له أن لعب للوحدة و النضال و الجيش لأكثر من موسم, قبل أن يلعب في صفوف الحيتان الموسم الماضي و يقدّم أداءً ملفتاً و يتمكن من تسجيل ثمانية أهداف بين مسابقتي الدوري و الكأس, مما جعله من أبرز اهتمامات فريق تشرين للموسم الجديد.
موقع “الكرة السورية” التقى اللاعب و تم توضيح و شرح بعض النقاط و التفاصيل التي تهم جمهور اللاعب و ناديه الجديد على حد السواء.
– لأجل هذه الأسباب كان فريق تشرين الخيار الأول:
بكل تأكيد نادي تشرين هو اسم كبير في الكرة السورية, و لا يمكن لأحد التقليل من هذا الكيان الكبير, و لا ننسى فضل جمهوره الوفي بإعادة الحياة إلى الدوري و الملاعب السورية, و اللعب أمام هذا الجمهور يمنح اللاعب سيرة ذاتية قوية تلقائياً , و فريق تشرين من الفرق المنافسة بقوة على الألقاب المحلية في المواسم الأخيرة بالإضافة لقدرته على المنافسة في الموسم المقبل, و لذلك أريد أن أنافس على الألقاب رفقة فريق طموح كتشرين, بالإضافة إلى رغبتي الشديدة بالمنافسة على لقب هداف الموسم المقبل خاصة أن الفريق حالياً يملك لاعبين قادرين على تمويل المهاجم بشكل كبير و يلعبون بطريقة تناسب الطريقة التي ألعب بها, و أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع هنا في تشرين و أن نرفع الألقاب سويةً هذا الموسم.
– أنا راضٍ عن تجربتي في حطين:
أعتبر أن تجربتي في حطين مقبولة نوعاً ما على الصعيد الشخصي, أنهيت الموسم و بحوزتي 8 أهداف مع غياب واضح لصانع ألعاب يصنع الفارق في فريق حطين, أما على الصعيد الجماعي فكانت تجربة سيئة للغاية بسبب وجود بعض الأشخاص المسيئين داخل النادي الأزرق سواء من داخل الإدارة أم خارجها مع خالص محبتي و احترامي لكل الناس الذين كانوا يعاملون اللاعبين بقمة الاحترام و الطيبة, و في النهاية تجربة و انتهت مع نهاية الموسم الفائت و لا أشعر بالندم أبداً لخوضها فقد علمتني الكثير كما كسبت محبة جمهور عاشق توّاق للفرح و الانتصارات و أحمل لهم في قلبي كل المحبة و المودة.
– هذا ما حصل مع الاتحاد:
نادي الاتحاد من الأندية الكبيرة و العريقة في سورية و صاحبة السمعة الطيبة على المستوى القاري و العربي, و شرف كبير لأي لاعب أن يرتدي القميص الأحمر و يخلص في اللعب لشعاره, و ما حصل هو أنه قبل نهاية الموسم الماضي بخمس جولات, تواصل الأستاذ وائل العقيل معي مباشرة و أخبرني عن رغبة الفريق في أن أكون جزءاً منه في الموسم الذي يليه, و بدون تردد وافقت على العرض, و عقب نهاية الموسم اتفقنا فعلاً على أن انضم لصفوف الاتحاد و تم تصوير تعاقدي مع الفريق بواسطة الهاتف المحمول لأجل توثيق التعاقد, لكن بعد عدة أيام اتصل بي الكابتن وائل و أخبرني أنه ترك منصبه في النادي و أنني أستطيع أن آخذ عقدي من النادي, و كان هناك عروض قوية من الجيش و الوثبة و تشرين و اخترت تشرين للأسباب التي قلتها سابقاً, و بعد أن أعطيت الموافقة المبدئية عاد الكابتن وائل من جديد و اتصل بي و قال بأنه عاد و برغبته في أن أعود للاتحاد من جديد, لكن حينها كان الآوان قد فات و أنهيت التفاوض مع نادي تشرين. و أخيراً أتمنى أن يكون موسماً استثنائياً و جميلاً هنا في تشرين و أن نقود الفريق نحو البطولات التي تنتظرها جماهيره الوفية, و أن نرى منافسة شديدة بين الفرق جميعها لأنها وحدها تعطي المسابقة المتعة و الإثارة و تجبر اللاعب على تقديم كل ما يملك ليصل بفريقه إلى هدفه.